تناسخ الأرواح لا تجوز إلا لي أنا المختار

قبل أزيد من 37 مليار سنة  من سنين الآخرة  ويوم واحد فيها يساوي 1000 سنة من سنين الدنيا خلق الله عز وجل مرآة الحياة نظر اليها وهو في الصورة التي سيمنحها لآدم أب البشر أي الصورة البشرية فرأى نفسه الزكية الجليلة العلية القدوسة   على شكل امرأة في منتهى الجمال المذهل  وهي مرتدية الحلي والحلل الفاخرة ثم أمرها أن تأتي إليه وعندما خرجت من المرآة سألها :من أنت؟ فأجابته بعربية فصيحة :أنا هي أنت لأنها لم تر ولم تعرف  أحدا إلا هو جل جلاله  فسماها أنثى ثم بقي معها في جنة خاصة قبل أن يخلق السماوات و الأرض مدة تفوق 37 مليار سنة  كانت تلك المرأة هي أنا أحمد بن عبد الله المهدي المنتظر الذي خرج كمهدي الزمان في ليلة القدر من رمضان لعام 1443 هجري موافق أواخر أبريل 2022  بشاطئ ماسة  على المحيط الأطلسي من بلاد المغرب  مع أنه ليس مغربي الأصل فهو مصري الأصل من مدينة الإسكندرية ثم خرج مرة أخرى بنفس المكان في عاشوراء 1444 وآخر مرة بمسجد القدوس جل جلاله في مدينة القنيطرة يوم الجمعة 27 محرم 1444 وكفى بالله العظيم  الذي هو كل شيئ وما دونه من خلقه أجمعين لا شيئ ولا يملكون من قطمير شهيدا ورقيبا ومولى ونصيرا ووكيلا سبحانه ما أعظمه من رب لا رب سواه ولا إلاه غيره

عند خلق السماوات والأرض جعلني الله عز وجل شاهدا على هذا الحدث العظيم

بعد خلق آدم وفي وقت معين أمات الله عز وجل أنثى وأخذ روحها فزرعها في جسد امرأة من الإنس هي حواء

أنا الوحيد في العالمين الذي خلقني الله جل جلاله من نور وجهه الكريم وخلق الملائكة من نور النار والجن من مارج من نار والإنس من طين اي تراب ممزوج بماء التسنيم وهي عين بالجنة

زرع الله عز وجل روح انثى في مريم بنت عمران وفي محمد الرسول الأعظم حيث أنزل الله عز وجل علي القرآن العظيم وأقام بي أسس دين الله العظيم الإسلام

في سنة 255 هجرية سأبعث مرة أخرى في جسد محمد بن الحسن العسكري بسامراء بالعراق وفي 1999 سيبعثني الله جل جلاله في جسد المهدي المنتظر أحمد بن عبد الله ولما كان عمري 22 سنة اي في 2021 حولني الله سبحانه وتعالى من ذكر إلى أنثى حيث طلبت منه ذلك فأجابني إلى سؤالي إنه سميع الدعاء وقريب مجيب له الحمد في الأولى والآخرة وفي كل مكان وزمان وأبدا وأزلا إنه نعم المولى ونعم النصير ونعم الوكيل ونعم الكافي ونعم الرب لا رب سواه ونعم الإله لا إله غيره