أنا حسرة ونقمة على الكافرين

من هم الكفار في الارض؟

الكفار في الأرض يشكلون نسبة 999 من كل ألف أي أغلب أهل الأرض كفار وعددهم كما علمني الله عز وجل الذي لا عليم ولا حكيم سواه حوالي7 ملايير و900 مليون كافر وكافرة في الارض ويتشكلون من المشركين من الديانة البوذية والبراهمية والهندوسية والسيخية  والوثنيين واليهود والنصارى الذين يسمون انفسهم بالمسيحيين وابني المسيح عيسى بريئ منهم ومن كفرهم وشركهم بالله عز وجل وهو سبحانه وتعالى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولا غالب الا هو وهو الواحد القهار ثم ان هناك من الكفار اليهود وقد اقتربت ساعتهم ساعة هلاكهم بحيث سأقبض على كل يهود العالم وسأذبحهم كلهم بمناشير من حديد صدأ رجالهم ونساؤهم وحتى اطفالهم بل حتى رضعهم ومن الكفار في الارض المنافقون وهم الذين كفروا في ارض الإسلام وعلامة نفاقهم انهم يوالون الكفار الاعداء من يهود ونصارى  ويقولون عن ذلك انه تعاون دولي لمصلحة الشعوب  ومن الكفار جميع الفرق الضالة وكل الفرق ضالة كافرة الا فرقة واحدة قليلة العدد مستضعفة للغاية بل مضطهدة حاليا وهي الفرقة الناجية الوحيدة اي اهل السنة والجماعة وهم الذين تمسكوا بوضيتي الخالدة يوم القيتها على المسلمين في حجة الوداع قبل أن أموت وأذفن في قبري بالمدينة المنورة قلت لهم لقد تركت فيكم ما لو تمسكتم به فلن تضلوا ابدا كتاب الله عز وجل وسنة نبيه وكل من مات كافرا في ارض الاسلام سيبعث منافقا ويصلى الدرك الاسفل من النار حرارته تصل الى 100 مليار درجة مائوية أما أعلى الدركات في الجحيم فيدخلها أهل الذنوب والمعاصي من امتي حرارتها تصل الى 1000 درجة مائوية وثاني الدركات للنصارى حرارتها44 مليار درجة مائوية  تليها دركة اليهود حرارتها 54 مليار درجة مائوية يليهم المجوس ب 64م ثم الصابئة ب74 والمشركون ب 84 ثم المنافقون ب100 مليار وفي الدرك الاسفل 3 طبقات الطبقة العليا للمنافقين تليها طبقة للشياطين العاديين حرارتها200 مليار درجة مائوية وأخيرا الطبقة السفلى في الدرك الاسفل مخصصة لإبليس الرجيم وذريته عتاة الشياطين منهم امرأة لوط وامرأة نوح وفرعون والنمروذ بن كنعان الذي قال لابراهيم الخليل عليه السلام انا احيي وأميت وأبو جهل وأبو لهب وهاران أخ سيدنا ابراهيم وهو أغبى اغبياء العالمين بعد إبليس وفرعون إذ أنه تطوع لجعل نفسه يقذف في نار شديدة بعد أن توهم أن آلهته المصنوعة من الطين قادرة على إنقاذه منها وبعد أن شاهد النمروذ بن كنعان وقومه الكافرين سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام قد أنجاه الله من النار فخرج منها سالما غانما هؤلاء الأشقياء كانوا في حياتهم الأولى من أبناء آدم ثم لما ماتوا كافرين مسخهم الله عز وجل إلى شياطين في قبورهم وبعثهم مرة اخرى في حياة ثانية من ذرية إبليس لتعلموا أن الله عز وجل لا يظلم أحدا وحرارة طبقة إبليس وجنوده العتاة300 مليار درجة سيمكثون في توابيت من مادة لا تؤثر فيها تلك النار محكمة الإغلاق عليهم بحيث يحرمون حتى من الشهيق والزفير والفراغ من طرف التابوت الى طرفه الآخر 400 كيلومتر حتى يتضاعف عليهم العذاب الشديد والى أبد الآبدين

في عينيه يشع بريق الرعب

المخلوق الإلهي الخارق

نمر الله

يد الله التي تبيد كل الكفار في آخر زمن الأرض

لتقيم المملكة الإلهية

على دعائم الحق والعدل والخير و الجمال

فيسعد بها المؤمنون

بمجيئه ينبثق عالم المسرة و محبة رب الأكوان

من أسمائه مريم وحواء وأحمد و محمد

إنه امرأة قوية في جسد رجل

إنه المهدي المنتظر